اما المقصود بعملية النسخ الاحتياطي للبيانات: هو اخذ نسخة من البيانات المهمة بالنسبة للمستخدم، وحفظها في مكان امن. وفي حال لا قدر الله حدث فقد او تلف للبيانات، يمكن بسهولة الرجوع الى النسخة الاحتياطية.
موقع حفظ النسخة الاحتياطية
يفضل ان تكون النسخة الاحتياطية في مكان بعيد جغرافياً عن موقع البيانات الاصلي، وذلك لضمان سلامة البيانات من عوامل التخريب الطبيعية. ان العوامل الطبيعية، مثل: حدوث زلزال او حريق. قد يسبب تدمير جهاز الحاسوب بكل ما فيه، وممكن ان يصل الضرر الى النسخ الاحتياطية، اذا كانت في نفس المكان.
ولكن عوامل التخريب البشرية، مثل: نسخ ملف فوق ملف مهم يحمل نفس الاسم بالخطأ، مما يؤدي لخسارة الملف القديم نهائياً، او قيام بعض البرامج التخريبية (الفايروس) بالعبث بالبيانات المهمة لدي واحدث تلف ببعضها اوكلها، فلا تتطلب البعد الجغرافي ولكن من الجيد مراعات أسوأ الاحتمالات.
ولكن عوامل التخريب البشرية، مثل: نسخ ملف فوق ملف مهم يحمل نفس الاسم بالخطأ، مما يؤدي لخسارة الملف القديم نهائياً، او قيام بعض البرامج التخريبية (الفايروس) بالعبث بالبيانات المهمة لدي واحدث تلف ببعضها اوكلها، فلا تتطلب البعد الجغرافي ولكن من الجيد مراعات أسوأ الاحتمالات.
البيانات التي تتطلب نسخ احتياطي
المثل الشعبي يقول: “ليس كل ما يلمع ذهب”. وهذا الكلام ينطبق كذلك على البيانات التي لدى المستخدم، من ملفات نصية و صور وفيديو وقواعد بيانات … الخ. فمن الجيد معرفة الغث من السمين قبل بدأ عملية النسخ الاحتياطي. وهناك نوعان للنسخ الاحتياطي، هما:
- نسخ احتاطي لكامل البيانات:
هذه الطريقة اسهل طريقة لعمل نسخة احتياطية للبيانات المهمة مع عدم ترك مجال للخطأ او السهو او النسيان. ولكنها تحتاج مساحة تخزين كبيرة، ووقت نسخ واسترجاع طويل، وفي بعض الحالات ممكن ان تظهر مشكلة عدم توافق، اذا قمنا بنقل هذه النسخة الى جهاز اخر لديه مواصفات مختلفة عن الجهاز الأصلي. وكذلك البرامج التي تصاحب عملية الاسترجاع، تكون على الأغلب بحاجة الى تحديث، او إعادة تثبيت. - بيانات مختارة:
هذه الطريقة المفضلة ، لانها لا تحتاج مساحة تخزين كبيرة و لا تأخذ وقت طويل في النسخ و الاسترجاع، و حتى انها تسهل ادارتها، لان حجمها محدود. اما عيوبها، فهناك احتمال عدم نسخ بعض البيانات المهمة احتياطياً بالخطأ.
